مريم ابو فاره
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: الادارة المدرسية الجمعة أكتوبر 30, 2009 4:50 am | |
| تعريف الإدارة: هي ذلك العضو في المؤسسة المسؤول عن تحقيق النتائج التي وجدت من اجلها تلك المؤسسة في المجتمع . فالإدارة مسؤولية وتكليف من المجتمع بتحقيق أفضل النتائج باستخدام العناصر المادية و البشرية الملائمة استخداما أمثل مع تحقيق الاستمرارية بعمل توازن حساس بين متطلبات الحاضر والمستقبل (العمايرة,2002,ص60)
الإدارة المدرسية: تشكل الإدارة المدرسية جزءا من الإدارة التعليمية والإدارة التربوية إذ أن صلتها بهما صلة الخاص بالعام,وهي لا تشكل كيانا مستقلا قائما بذاته بل أنها وحدة مسؤولة عن تنفيذ سياسات الإدارة التربوية والإدارة التعليمية وأهدافهما. حيث أن الإدارة المدرسية هي القائمة على تحقيق رسالة المدرسة من خلال صلتها المباشرة بالطلبة , فإنها تتمتع بحرية أكبر في التصرف والقيام بالأدوار المنوطة بها واتخاذ القرارات وبخاصة في البلدان المتقدمة مما يجعلها أهم وحدة إدارية في حلقة الإدارة التربوية ويعطيها مكانية كبيرة من الناحية الإدارية. ( عابدين,2001, ص54).
تعريف الإدارة المدرسية: هي ذلك الكل المنظم الذي يتفاعل بايجابية داخل المدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة وفلسفة تربوية تضعف الدولة رغبة في إعداد الناشئين بما يتفق وأهداف المجتمع والصالح العام للدولة . وهذا يقضي القيام بمجموعة متناسقة من الأعمال والأنشطة مع توفير المناخ لإتمام نجاحها. ( عابدين,2001ص 55).
المكونات العامة للإدارة المدرسية: وبناءً على اعتبار الإدارة المدرسة منظومة متكاملة (Integrated system ) فإنها تتكون من أربعة مكونات عامة, وهذه المكونات هي:- 1. المدخلات(In put) :وهي ما يعطي للإدارة مقوماتها الأساسية , وتحدد غاياتها علاوة على أن لها دوراُ رئيساُ في نجاح أو فشل النظام المدرسي بأكمله . وتتضمن المدخلات الأمور التالية: أ.رسالة المدرسة وفلسفتها وأهدافها. ب.السياسات والتشريعات التربوية. ج.الموارد البشرية في المدرسة ( المدير وطاقم الجهازين الإداري والتعليمي والتلاميذ وموظفي الخدمات المساندة). د.الموارد والإمكانيات المادية (المبنى والمرافق والتجهيزات والأموال ). هـ .منظومة الخدمات الإضافية التي تساعد المدرسة في أداء عملها ( خدمات صحية وإرشادية ورياضية وغيرها . و. المنظومة المعلوماتية الفرعية (أساليب العمل والأهداف والسياسات العامة وطرق اتخاذ القرار) .
2.العمليات(Process ) :وتشير إلى التفاعلات والأنشطة التي يتم من خلالها تحويل المدخلات إلى مخرجات . وهي معقدة ومتفاعلة معاُ لكن يمكن تبسيط فهمها من خلال النظر إليها على أنها وظائف وأنشطة إدارية محددة تتضمن: التخطيط: حيث يتم من خلاله الغايات والوسائل, ووضع البرامج ورسم السياسات وتحديد الميزانيات. ب.التنظيم : حيث يتم من خلاله تقسيم الأعمال وتوزيعها ,وتحديد المسؤوليات والصلاحيات , وطرق الاتصال بين العاملين والتنسيق بينهم . ج.القيادة :حيث يتم من خلالها التفاعل بين المدير والمرؤوسين والمواقف القيادية بحيث يتم توجيه المرؤوسين والتعرف على احتياجاتهم وحفزهم على العمل بفاعلية الرقابة:ة : حيث يتم من خلالها تقويم النتائج وتقييمها (قياس مدى مطابقتها للخطة الموضوعية ومعالجة القصور والانحرافات).
3.المخرجات (Out put): وهي المحصلة النهائية لمجمل العمليات والمؤثرات في البيئتين الداخلية والخارجية وهي صنفان:- أ.مخرجات إنتاجية:قرارات وسياسات وتشريعات وأداء جيد وإنتاجية ب.مخرجات وجدانية:رضا وظيفي, علاقات متينة.
4.بيئة المنظومة : وهي البيئة التي تتفاعل فيها المنظومة وتؤثر على أدائها وفاعليتها وهي صنفان :- أ.بيئة خارجية:تقع خارج حدود المنظومة ( المدرسة ) . ب.بيئة خارجية:تقع داخل حدود المنظومة ( المدرسة ).( عابدين,2001ص ص56-58 )
وهناك ما يعرف بالتغذية الراجعة وهي ترتبط بالعمليات الإدارية والمخرجات والبيئة بحيث أنها توفر للإدارة المدرسية معلومات تساعدها في تحسين عملياتها والرقابة على المدرسة ومخرجاتها .ووحدة الإدارة المدرسية هي المدرسة وعلى رأسها المدير. ويغلب على هذه الإدارة طابع التنفيذ للسياسات الصادرة عن الإدارة التعليمية والإدارة التربوية فتقوم الإدارة المدرسية بالتخطيط واتخاذ القرار والتنظيم وغير ذلك لوضع ما يرد إليها من الإدارة التعليمية موضع التطبيق في صورة إجرائية. ( عابدين,2001ص59 )
أهداف الإدارة المدرسية:- تتأثر وظيفة الإدارة المدرسية بوظيفة المدرسة المتغيرة من عصر لآخر ومن بلدلاخر وبطبيعة النظام التربوي في المجتمع أو الدولة وعلاقته بالنظم السياسية والاقتصادية, وقد شهدت الإدارة المدرسية اتجاهات جديدة بحيث لم تعد تهدف إلى مجرد تسيير شؤون المدرسة والمحافظة على النظام وضبط الطلبة فيها, أو دفع عملية تلقين الطلبة وحشو أذهانهم بالمعارف والمعلومات , أو المحافظة على الأبنية والتجهيزات المدرسية , بل أصبحت أهدافها تتمحور حول تهيئة الظروف وتوفير الإمكانيات التي تساعد المتعلم على المتكامل . ( عابدين,2001ص ص 61 - 62 )
ويمكن استخلاص الأهداف التالية للإدارة المدرسية :-
1.توفير الظروف والإمكانات التي تساعد على نمو التلميذ بشكل متوازن ومتكامل عقلياُ وجسميا وروحيا واجتماعيا ونفسيا .
2.تحقيق الإغراض الاجتماعية التي يدين بها المجتمع ويحرص على نشرها وتحقيقها من أجل تحقيق التكيف والتوافق الاجتماعيين.
3.توجيه المتعلم ومساعدته في اختيار الخبرات التي تساعد على نموه الشخصي وتؤدي إلى نفعه , أخذا بالاعتبار أهمية المتعلم كفرد وأهمية الفروق الفردية والاستعدادات والقدرات الخاصة ومساعدته في حل مشكلاته وإعداده لمسؤولياته.
4.المساهمة في دراسة المجتمع وحل مشكلاته وتحقيق أهدافه.
وظائف الإدارة المدرسية:-
وظائف الإدارة المدرسية هي وظائف ذات جانبين إداري وفني , ويخدم كل منهما الآخر بما يحقق أهداف المدرسة ومن تلك الأهداف : تسيير شؤون المدرسة وفقا للتعليمات والقواعد الصادرة عن الإدارة التعليمية وتنظيم نظام العمل في المدرسة وتسهيله وتطويره , وتوفير الظروف والإمكانيات المادية والبشرية التي تساعد على تحقيق الأهداف . ووضع الموظف المناسب في المكان المناسب , وتنمية المعلمين مهنيا وإعداد برنامج التوجيه والإرشاد للتلاميذ. والإشراف على النواحي المالية للمدرسة , وتنظيم العلاقة بين المدرسة وبيئتها . ومما يؤخذ على المدارس العربية أن الإدارات المدرسية فيها تعطي كل اهتمامها للجوانب الإدارية وتغفل الجوانب الفنية على الرغم من أهميتها وضرورتها . يمكن استخلاص وظائف الإدارة المدرسية كالتالي :- 1.دراسة المجتمع ومشكلاته وأهدافه والعمل على حل مشكلاته وتحقيق أهدافه.
2.العمل على تزويد المتعلم –باعتباره محور العملية التعليمية التعلمية – بخبرات متنوعة ومتجددة يستطيع من خلالها وبواسطتها مواجهة ما يعترضه من مشكلات .
3.تهيئة الظروف وتقديم الخدمات والخبرات التي تساعد على تربية التلاميذ وتعليمهم وتحقيق النمو المتكامل لشخصياتهم.
4.الارتفاع بمستوى أداء المعلمين للقيام بتنفيذ المناهج المقدرة لتحقيق الأهداف التربوية المقدرة من خلال اطلاعهم على ما يستجد من معلومات ومعارف ووسائل وطرق تدريس وتدريبهم وعقد الندوات والدورات لهم. ( عابدين,2001ص ص 62 - 63 ) أنماط الإدارة المدرسية:- يقصد بالنمط نظام العمل الذي يتبعه مدير المدرسة في الإدارة ويتخذه له سبيلا أو أسلوبه المتجسد في السلوك والتصرفات الشخصية والمهنية في كافة المواقف التربوية والإدارية . وقد عرف أحمد زكي بدوي النمط على أنه وحدة وظيفية تعمل ككل لأجزاء يمكن التمييز بينها أي أن النمط يجمع بين أجزاء يمكن تمييزها على حدة , وككل يأتلفها جميعا في وحدة . ( عابدين,2001ص ص67 - 73 )
يوجد هناك أربعة أنماط أساسية للإدارة المدرسية ألا وهي: النمط التسلطي (الأوتوقراطي) , النمط الانتهازي ( الدبلوماسي ) , النمط الترسلي أو الحر السائب , النمط التشاركي (الديمقراطي) , وفيما يلي بيان لكل منها :
1.الإدارة الأوتوقراطية (Autocratic ) ولها مسميات متعددة مثل السلطوية والتسلطية والفردية والمتحكمة .ويقوم هذا النمط من الإدارة على عدة أسس وهي: أ.التدرج في السلطة من الأعلى إلى الأسفل , فالمدير يتبع مسؤولا أعلى منه في مديرية التربية والتعليم ويأتمر بأوامره وتوجيهاته ثم أنه يوجه تعليماته وأوامره للمعلمين وغيرهم من المرؤوسين لتنفيذها والالتزام بها .
ب.الفصل التام بين التخطيط والتنفيذ , فيتم وضع الخطط التعليمية وتصميم المقررات وغيرها من قبل إدارات أعلى من إدارة المدرسة , ويكلف المديرون المعلمين والمرؤوسين بتنفيذها دون أن يكون لهم حظ في التخطيط والتقويم .
ج.سيادة مظاهر الولاء من قبل المديرين نتيجة حرص كل مرؤوس على طاعة رئيسه فتظهر بذلك مظاهر النفاق والمداهنة من المرؤوسين لرؤسائهم .
د.غياب الموضوعية والدقة في التوجيه والتقييم إذ يوجه المدير تعليماته إلى مرؤوسيه من المعلمين وغيرهم الملزمين بإتباعها والخضوع لها ويتم تقييمهم وفقا لمدى ذلك .
هـ.غياب دور المدرسين عن المشاركة في الإدارة إذ يقوم المدير بالتخطيط لتنفيذ السياسات الصادرة عن الإدارة التعليمية وبالانفراد في تحديد طريقة ذلك في اتخاذ القرارات. ويلزم المدرسون بالرجوع إلى المدير في كل عمل يقومون به. مما يؤدي إلى طمس شخصية المدرسين واحترامها وعدم احترام فرديتهم وخصوصياتهم وبالتالي تنامي مظاهر القلق والاضطراب والضغط وقلة الانتماء للمهنة لدى المعلمين .
و.غياب احترام شخصيات التلاميذ وفرديتهم نتيجة إلزامهم بإتباع طرق محددة في التعلم والسلوك وتحريم الخروج عليها وانعدام الفرصة أمامهم لمناقشة الآراء والقرارات وتقويمها.
ز.التركيز على الجانب التحصيلي المعرفي للتلاميذ وإهمال الجوانب الأخرى الروحية والعاطفية والنفسية والاجتماعية والجسمية المطلوب الاهتمام بها, وكذلك إهمال الاهتمام بميول التلاميذ واتجاهاتهم واستعداداتهم ومراعاة الفروق الفردية بينهم .
ومن ثمار هذا النمط انه يقود إلى تولد الرغبة لدى المرؤوسين بعدم تحمل المسؤولية . وتدني مستوى رضاهم الوظيفي , والى أحكام السيطرة وانتظام مظاهر العمل وارتفاع مستوى الإنتاجية والأداء والانضباط بحضور المدير فقط. ( عابدين,2001ص ص 68 – 70 )
2.الإدارة الدبلوماسية ( Diplomatic) يعتمد هذا النمط الإداري على ممارسة أسلوب يتسم باللباقة والدبلوماسية , حيث يبذل المدير جهده في إظهار علاقات حسنة مع المعلمين والتلاميذ والظهور بمظهر جذاب واغتنام كل فرصة للتفاخر بحسن علاقاته مع الجميع على الرغم من عدم إشراكهم في وضع سياسة العمل في المدرسة وتحديدها. ويسعى المدير الدبلوماسي جاهدا إلى استمالة من يخالفونه الرأي خصوصا ذوي النفوذ من المعلمين كسبا لموافقتهم ويستخدم في ذلك وسائل الإغراء والوعود البراقة وليس إلقاء الأوامر. ومن سلوك الإدارة الدبلوماسية أن المدير يقوم بتأجيل المناقشة أو إحالة الموضوع إلى لجنة لدراسته وتقديم التوصية بشأنه في حالة شعوره بوجود معارضة من قبل المعلمين أو الطلاب للآراء المعتمدة من إدارة المدرسة. ( عابدين,2001ص 70 ) مميزات الإدارة الدبلوماسية: يتميز هذا النمط من الإدارة بسعي المدير للظهور على مسرح الأحداث في جميع المواقف التي يتبين نجاح المدرسة فيها بحيث يسند جميع أشكال النجاح فيها إليه, في حين يتوارى ويحتجب عن الظهور في حالة وقوع خلل أو فشل في العمل المدرسي وينسب ذلك إلى المعلمين والتلاميذ .بل انه لا يكاد يجد غضاضة في وضع العراقيل والصعوبات أمام البرامج والأنشطة التي لا تخطي بموافقته , ليبرهن على صحة أرائه وتنبؤاته وواقعية تحفظاته وخبراته التعليمية والإدارية. ( عابدين,2001 ص70)
3. الإدارة الترسلية(Laissez-Fair) وتطلق عليها مسميات أخرى مثل :السابئة , الحرة , والمطلقة .يتميز هذا النمط الإداري بالمغالاة في إعطاء الحرية للمعلمين والتلاميذ نظرا لتميز المدير بالشخصية المرحة تهيئة الظروف الملائمة وتوفير البيئة السلمية لقيام المعلمين بالتدريس, وقيام التلاميذ بالتعليم ومن الأسلوب الذي يرونه مناسبا وفعالا ومن أي تدخل أو تقييد لحريتهم. وينظر المدير الترسلي للمعلمين على أنهم مستشارين , ويعاملهم جميعا على قدم المساواة , فينتج لكل فرد حرية إبداء الرأي والدفاع عنه في المسائل المطروحة للنقاش , في حين يحجم عن تقديم وجهة نظره في موضوعات المناقشة , مما يجعل المدرسين غير مدركين لموقفهم منه أو موقفه منهم . (عابدين, 2001, ص71 )
خصائص الإدارة الترسلية : ومن خصائص هذا النمط من الإدارة المدرسية هي :- 1.إن المدير يدعو لاجتماعات مع المعلمين وتدور نقاشات مطولة قد تنفض دون اتخاذ قرارات بشأن ما يناقش من موضوعات 2.لا يتم إلزام المعلمين بالأخذ برأي ما إذا ما تم الإنفاق عليه باعتباره رأيا معلما وليس ملزما . 3.لا يباشر المدير ضبط الشؤون المتعلقة بتسيير الحياة اليومية في المدرسة وكتابة التقارير عنها ومتابعة الغياب. 4.يصرف معظم وقته مع المدرسين في بحث ما يعتقدونه مشكلات هامة يستند عليها العمل .
يعتبر هذا النمط من أسوأ الأنماط من حيث ناتج العمل.فتحقيق أهداف المدرسة مسألة متروكة للحظ فقط . وكثيرا ما يجد المعلمون أنفسهم عاجزين عن التصرف والاعتماد على أنفسهم في المواقف التي تتطلب المعونة والنصح والإرشاد من جانب الإدارة.
4. الإدارة الديمقراطية (Democratic) ويطلق عليها مسميات أخرى مثل (التشاركية والشورية ) . تقوم هذه الإدارة على مجموعة من الأسس وهي:
1.الإقرار بالفروق الفردية لدى المعلمين والتلاميذ والمحافظة عليها , وتشجيعها بحيث يسمح لكل فرد تنمية ما يخصه من قدرات وميول واتجاهات واستعدادات وليس إخضاع الجميع لتعليمات وأوامر أحادية المنهج والاتجاه وقولبتهم في قالب واحد ولذلك يتم تشجيع الابتكار والإبداع والتجديد والتجريب لدى المعلمين والتلاميذ . 2.التحديد الواضح والكامل لوظيفة كل عضو في المدرسة ومهامه وسلطاته بشكل يضمن عدم التداخل أو التضارب في الاختصاصات والمسؤوليات ولا يؤدي إلى التناقص بين العاملين . 3.تنسيق جهود العاملين في المدرسة وتشجيع التعاون بينهم بما يدعم تحقيق الأهداف بطريقة متناسقة ومتكاملة بعيدا عن الذاتية والأنانية. 4.إشراك المعلمين والعاملين والتلاميذ في إدارة المدرسة من خلال المشاركة في تحديد السياسات والبرامج واتخاذ القرارات وتقويم النتائج إضافة إلى مشاركتهم في التنفيذ. 5.تكافؤ السلطة مع المسؤولية إذ يقوم المدير بتفويض بعض الواجبات والمهام للمرؤوسين بما يتفق واستعداداتهم وقدراتهم وخبراتهم , وبمنحهم السلطات التي تتكافأ معها لتسهيل عملهم وتوفير فرص النجاح لهم . 6.اعتماد معيار القدرة على القيام بالعمل والرغبة بذلك عند إسناد العمل للمرؤوسين بحيث يتم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مع مراعاة العدالة في توزيع المهام وإسنادها للمرؤوسين وفي معاملة التلاميذ دون تحيز . 7.الحرص على إقامة علاقات إنسانية في المدرسة وبين المدرسة والمجتمع المحلي قوامها واحترام شخصية الفرد وأرائه وأفكاره وتوجيهه توجيها بناء وتعزيز انتمائه لمجموعته وثقته بنفسه وبالآخرين واحترامه للعمل الجماعي والشورى والالتزام والولاء للقيم والمبادئ وليس للأشخاص . 8.مراعاة التوازن في وضع البرنامج المدرسي وتنفيذه واتخاالقرارات, , بحيث تراعى الاختلافات في وجهات النظر دون إن تطغى ناحية على أخرى . 9.إنشاء برنامج للعلاقات العامة يتم من خلاله توثيق العلاقة بين المدرسة من ناحية, والمجتمع المحلي والسلطات التعليمية من ناحية أخرى, وذلك بتعريفهم سياسات المدرسة وأنشطتها وبرامجها.
سلوك المدير الديمقراطي:- أ.لا ينفرد برأيه, بل يشرك الآخرين معه في التخطيط واتخاذ القرارات. ب.يسمح لهم بحرية إبداء الرأي والمناقشة دون تعصب لرأيه أو استئثار بالسلطة. ج.يعقد الاجتماعات المنظمة والمنتظمة مع الحرص على أن يسود جو من المحبة والتفاهم والتعاون والتشاور. د.يلجأ المدير الديمقراطي إلى استخدام سلطته بشكل مشروع دون تعسف . هـ.يهتم المدير بمساعدة الآخرين على القيام بما سيقومون به وعلى التفكير بطرق مناسبة لإتمام ذلك. . (عابدين, 2001, ص ص 72 – 73 )
أكثر الأنماط شيوعا في إدارة المدرسة هما النمط الأوتوقراطي والنمط الديمقراطي.
المصادر و المراجع 1. الإدارة المدرسية الحديثة. الدكتور محمد عبد القادر عابدين 2001 دار الشروق للنشر والتوزيع.
2. مبادئ الإدارة المدرسية , محمد حسن العماير, 2002.
جامعة الخليل \كلية الآداب الاسم: ابتسام أبوفارة الرقم الجامعي :20611104 التخصص: اللغة الانجليزية وأساليب تدريسها اسم المساق: مبادئ الإدارة والإشراف التربوي المدرس: أ. فاطمة عيده | |
|